الثلاثاء، 29 مايو 2012

عجائب الاسد



[عدل]


موضوع خفيف ، لطيف ، نتفكّر فيه في عجائب خلق الله ، و نستمتع فيه بتأمل هذه المخلوقات المدهشة و البديعة ، و الصور - بالمناسبة - تُفتَح في نوافذ أخرى ، و قد يأخذ وقتاً لتحميل الصور إذا كان الإتصال بطيئاً. بسم الله...
الأسد

أسامة ، الغضنفر ، الهيثم 
معلومات تثير الإهتمام: 
يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ، أما الذكر فإلى 250.
معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين 10 - 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة.
رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.
الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر.
الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة اجتماعية. تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد.
لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد.
عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ، كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ، و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم الزرافة في الأسفل).
من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو لبوة واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل).


تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.
أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها أكثر من لبوة و بدأت المقاومة.
الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها بعيداً عن فريسة.
إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة في الظلام.
رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ، و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.
لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر أي عضة من أسد آخر.
معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس الكلب البري مثلاً.
من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري ، و الضبع ، و التمساح. 
الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1200x800 .


قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ، و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً.
يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.
بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ، و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق